تقارير

قائمة بالشعوب الأكثر سعادة في عام 2025

واصلت فنلندا، للعام الثامن على التوالي، تصدّر ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم الصادر الخميس، بينما حلّت الولايات المتحدة في أدنى مرتبة على الإطلاق في التصنيف الذي يُنشر سنويا برعاية الأمم المتحدة.

وتراجعت الولايات المتحدة إلى المركز الرابع والعشرين، وهو أسوأ تصنيف لها، منذ نشر التقرير للمرة الأولى عام 2012، حين احتلت المركز الحادي عشر، أعلى تصنيف لها.

وللمرة الأولى، برزت كوستاريكا والمكسيك ضمن المراكز العشرة الأولى، وقد احتلت كوستاريكا المركز السادس بينما أتت المكسيك في المركز العاشر.

تطور الحياة- السعادة- فنلندا

وهذه قائمة أسعد 20 دولة في العالم لعام 2025:

فنلندا، الدانمارك، آيسلندا، السويد، هولندا، كوستاريكا، النرويج، إسرائيل، لوكسمبورغ، المكسيك، أستراليا، نيوزيلندا، سويسرا، بلجيكا، أيرلندا، ليتوانيا، النمسا، كندا، سلوفينيا، جمهورية التشيك

ومن جديد، صُنّفت أفغانستان الدولة الأكثر تعاسة في العالم.

وأتت فرنسا في المركز 33، بينما حلّت سويسرا في المركز 13 وبلجيكا في المركز 14 وكندا في المركز 18.

معايير التصنيف

يعتمد تصنيف السعادة على متوسط ثلاث سنوات من التقييمات الشخصية للرضى عن الحياة، إضافة إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي، والحرية، والكرم، والفساد.

الأستاذ المساعد المتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسعادة في جامعة آلتو في إسبو قرب هلسنكي فرانك مارتيلا، قال “يبدو أن الفنلنديين راضون نسبيا عن حياتهم”.

وأضاف، أن ذلك يمكن تفسيره إلى حد كبير بحقيقة أن الفنلنديين يعيشون في “مجتمع جيد إلى حد ما”.

تطور الحياة- السعادة- فنلندا

الصحة والحرية

وتابع، إنّ “نتائج الديمقراطية جيدة، ولدينا انتخابات حرة، وحرية تعبير، ومستويات منخفضة من الفساد” مما يساهم في “السعادة الوطنية”.

وتتمتع كل الدول الإسكندينافية بأنظمة حماية اجتماعية قوية نسبيا، مع توفير إجازات للوالدين، ومساعدات للعاطلين من العمل، ورعاية صحية شاملة في الغالب.

ترى إيفيلينا يليتولونين، وهي طالبة عمرها 23 عاما في هلسنكي، أن اهتمام الفنلنديين بجمال الطبيعة يفسّر مستوى السعادة في البلاد، المعروفة بغاباتها وبحيراتها البالغ عددها 160 ألف بحيرة.

وقالت يليتولونين، إن “الطبيعة عنصر مهم في هذه السعادة”.

وافقها الرأي جيمي سارجا لامبرت، وهو ممارس محترف لألعاب الفيديو غادر المملكة المتحدة للاستقرار في فنلندا.

وقال “إنّ الجميع قريبون أكثر من الطبيعة، يخرجون ويتواصلون اجتماعيا أكثر لتكوين مجتمع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى