أخبار

بيرام الداه اعبيد يفوز بجائزة الأمم المتحدة للأداء الجبار في مجال حقوق الإنسان

قال النائب البرلماني، بيرام الده اعبيد، بمناسبة فوزه بجائزة الأمم المتحدة للأداء الجبار في مجال حقوق الإنسان، إنه ورفاقه “مُصِرِّون على التحرر من الخوف دون أن يهدموا، أو يجرحوا، أو يقتلوا” مردفا أن أسلحتهم كانت هي “الكلمة، وقوة الحجة، وما يتحلون به من يقين وصبر”.

وفي كلمته بقمة أورورا، أكد أنه لا يمكن لأي أحد في موريتانيا أن ينسب إليهم “عملية قتل ولا محاولة للمساس بالحرمة الجسدية”.

وأضاف أن يقينهم الثابت بالانعتاق من قبضة ظروف ضاربة في القدم منحهم القوة بالمضي على الدوام، و إلى الأمام، على درب العدالة، وذلك رغم الاعتقالات والسجون، والتعذيب والإقصاء المادي و ما يعيشونه يوميا من الاحتقار.

ونوه إلى أنه جاء لهذه القمة ليرافع عن قضية شعبه الذي ينافح من أجله معتبرا أنه تعرض للذم بسببه، كما فجّر عينا لا تنضب من تحويل قناعات النساء والرجال إلى أفعال يومية ملموسة على أرض الواقع، وذلك من أجل مصلحة شعبه حسب تعبيره.

واتهم في كلمته، الحكام الذين وصفهم بـالمتكئين على قوت المحكومين الجياع، والذين يمثلون السواد الأعظم في موريتانيا أنهم “يرفضون الإصغاء لكل ما فيه الخير لهم أولاً و لضحاياهم ومحكوميهم ثانياً”.

وطالب الداه اعبيد بـالعمل المعوض اللائق وتعزيز المساواة في الفرص، ورفع التضييق في الحالة المدنية وتوفير إمكانية التقييد على اللائحة الانتخابية وذلك لنتهيأ للتغيير السلمي وفق حكم صناديق الاقتراع، وكذا الخروج من نفق الأمية بغية كسر شوكة التفوق العرقي الذي يعيد إنتاج الجهل ويفاقم القدرة على مراقبة الضمائر من خلال التلاعب بالعقيدة وترسيخ الخرافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى