دشن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم بالعاصمة نواكشوط مدرسة للتكوين المهني والفني في مجالات المعادن والنفط والغاز، بالإضافة إلى مقر جديد للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، ومبنى للمندوبية العامة للوثائق الوطنية.
المؤسسات المدشنة
وتتضمن مدرسة التكوين المهني التي بلغت تكلفتها الإجمالية 211 مليون أوقية جديدة، مدرجا بسعة 130 طالبا وجناحا إداريا ومكتبة إضافة لقاعات للمحاكاة والتطبيق العلمي.
كما تتضمن مختبرات متخصصة في الجيولوجيا والكيمياء والإلكترونيات والنقل ،عوضا عن ورشا تطبيقية في الكهرباء والميكانيكا واللحامة ومراقبة الجودة، بالإضافة لفضاءات للمعلوماتية والتدريب والمناورة.
أما مقر المندوبية العامة للأمن المدني فقد بلغت تكلفتها 49 مليون أوقية جديدة فتضم45 مكتبًا إداريًا وقاعات للمؤتمرات والاجتماعات بالإضافة لمكتب المندوب العام مع ملحقاته وقاعة شرف، قاعة معلوماتية، مطعم داخلي، ومصعدين.
ويتضمن مبنى المندوبية العامة للوثائق الوطنية 36 مكتبًا إداريًا و5 قاعات متعددة الاستخدام ومرافق خدمية.
وضع حجر الأساس
وقد وضع ولد الشيخ الغزواني حجر الأساس لمختبر لمراقبة جودة الأدوية ومدرسة للتعليم التقني والتكوين المهني التجارية.
ومن المتوقع أن يتم إنجاز المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية في غضون 12 شهرا بكلفة تصل 104.5 مليون أوقية جديدة.
يشمل المشروع مختبرات متخصصة في مراقبة الجودة والتعقيم والتجارب البيولوجية وجناحًا إداريًا وتكوينيًا بالإضافة لإقامة مؤقتة للخبراء وفضاءات مهنية وتقنية متخصصة.
أما مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني التجارية فقد بلغت كلفتها المالية 117.6 مليون أوقية جديدة.
ومن المتوقع أن أن تكتمل الأشغال فيها خلال 18 شهرا.
وتتكون من مبنى بثلاثة طوابق يضم 24 قاعة دراسية و20 مختبرًا 5 قاعات تطبيقية، وجناح إداري يضم 20 مكتبًا.
بالإضافة إلى مدرجين بسعة 300 مقعد، وفندق بيداغوجي، وعيادة مدرسية ومساكن للطاقم والحرس، وملعبين، ومرافق خضراء.