أخبار

اتفاقية بين المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي واليونيسف لتعزيز حماية الطفولة

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة في نواكشوط. على توقيع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بهدف تعزيز قدرات العمل الاجتماعي في موريتانيا.

ووقع الاتفاقية كل من المدير العام للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، محمد الأمين بن الحسن المصطفى، والممثل المقيم لليونيسف في موريتانيا، الكبير العلوي المدغري.

وتستهدف الاتفاقية تطوير مهارات العاملين في المجال الاجتماعي، مع التركيز على التكوين الأساسي والمستمر للمهنيين المساعدين، وتزويدهم بكفاءات متقدمة تلبي احتياجات الأطفال والأسر الأكثر هشاشة.

كما تهدف الشراكة إلى دعم منظومة الحماية الاجتماعية عبر إعداد أخصائيين مؤهلين يمتازون بالدقة والتعاطف والقدرة على الاستجابة الفورية، بما يساهم في بناء نظام حماية فعّال ومستدام.

إعداد الكوادر

وأكد المدير العام للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي أن المؤسسة تضطلع بمهمة إعداد كوادر متخصصة تسهم في ترسيخ العمل الاجتماعي باعتباره أداة محورية لتنفيذ رؤية رئيس الجمهورية، معربًا عن تطلعه لتحقيق نتائج ملموسة من هذه الشراكة.

من جهتها، شددت اليونيسف على أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن جهود الحكومة الموريتانية لتحديث القطاع الاجتماعي وتعزيز خدمات الحماية القريبة من المواطنين، بما يضمن تحسّنًا فعليًا في أوضاع آلاف الأطفال والأسر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى