أخبار

بنت الدي تدعم خطة وزير الداخلية وتؤكد: الأجانب يشكلون تهديدا وجوديا لموريتانيا

شنت البرلمانية منى بنت الدي الجمعة هجوما لاذعا على بعض الساسة الذين يحاولون إعاقة خطة وزير الداخلية التعلقة بضبط وتنظيم دخول وإقامة الأجانب.

وفي مداخلة بالبرلمان بحضور وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني، قالت بنت الدي إن الأجانب يشكلون تهديدا وجوديا لموريتانيا.

ولفتت إلى أن موريتانيا لم تحرم مواطني دول الجوار من الدخول. وإنما تطالب بدخول أراضيها عبر المعابر القانونية وبالطرق الشرعية.

ولفتت لوجود أكثر من مليون مهاجر في موريتانيا. إلى جانب 300 ألف لاجئ مالي في مخيم امبرة بالحوض الشرقي.

وحذرت من خطورة مزاحمة الأجانب للمواطنين والضغط المهول الذي يشكله وجودهم على الخدمات في بلد محدود الموارد.

السياق والأهداف

وجاءت المداخلة في سياق استجواب النائبة كاديتا مالك جالو لوزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين على خلفية الإجراءات المتبعة في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

لكن منى بنت الدي استغربت من وقوف بعض ساسة البلد في صف المهاجرين غير الشرعيين، لاعتبارات غير وطنية ولا تخدم الصالح العام. وفق تقديرها.

وقالت إن هناك من يريد لأسباب تخصه تشجيع انتهاك الأجانب لحرمة البلد. وذكرت بأن الأجانب يشاركون في أعمال الشغب التي ترافق المواسم السياسية, في تحد صارخ للقانون والأعراف.

وحذرت من ادعاء بعض الأجانب لاحقا أنهم من أصول موريتانية، في محاولة من البعض لتغيير الديموغرافيا عبر توطين المهاجرين.

وخاطبت وزير الداخلية قائلة: “سر على بركة الله. نحن من أمامك ومن خلفك.. موريتانيا يجب أن تبقى للموريتانيين بشتى ألوانهم وأعراقهم يرفلون في خيراتها. يبنونها بسواعدهم ويحرسونها بعيونهم وقلوبهم وليس على عربها السعي لتوطين الجوار العربي، وليس على زنوجها السعي لتوطين” جيرانها من الزنوج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى