أطلقت الحكومة البريطانية حملة وطنية لتنظيف الأسنان بهدف “إحياء” صحة الفم والأسنان في البلاد.
وتهدف الحملة أيضا لتخفيف العبء عن أطباء الأسنان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وسيتم تنفيذ البرنامج في دور الحضانة والمدارس، لتشجيع الأطفال على تنظيف أسنانهم بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد بعد أن كشفت البيانات عن أن ستة من كل عشرة أطفال في بعض المناطق يعانون من تسوس الأسنان بحلول سن الخامسة.
وتم الإشادة بالخطة التي تبلغ تكلفتها 11 مليون جنيه إسترليني (حوالي 14 مليون دولار) ، لكن قادة التعليم قالوا إنه لا يمكن توقع أن “تصلح المدارس جميع أمراض المجتمع”، مشيرين إلى أن القضية تعود إلى الأبوة والأمومة.
ويركز البرنامج الجديد، الذي تم إطلاقه مؤخرا على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات في إنجلترا.
وإذا نجحت المبادرة، فقد توفر على هيئة الخدمات الصحية الوطنية ملايين الدولارات من خلال تقليل عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية المستشفيات بسبب أسنانهم الفاسدة.
ووفقًا للأرقام المنشورة في مجلة طب الأسنان البريطانية، فإن تنظيف الأسنان تحت الإشراف متاح بالفعل لـ 143000 طفل في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الجمعية البريطانية لطب أسنان الأطفال لصحيفة “ميترو” يجب أن يتحسن مستقبل صحة الفم لدى الأطفال بشكل كبير في غضون العامين إلى الخمسة أعوام المقبلة.”
وقال وزير الصحة ستيفن كينوك: “من المذهل أن ثلث الأطفال في سن الخامسة في المناطق الأكثر حرمانًا يعانون من تسوس الأسنان، وهو أمر نعلم أنه يمكن أن يكون له تأثير مدى الحياة على صحتهم”.
وقال إنه بالإضافة إلى البرنامج، سيتم توفير 23 مليون فرشاة أسنان ومعجون أسنان مجانًا للوصول إلى مئات الآلاف من الأطفال كل عام.