أبدى الصحفي الموريتاني سيدى ولد النمين استغرابه من عدم إشادة الناس بالمبادرات والخطوات المهمة التي تعلن عنها الحكومة، مرفقا حديثه بصور ومعلومات عن العملية التي أطلقها غزواني أمس لصالح الفقراء في رمضان
وكبت الصحفي الموالي “عندما يعلن فخامة رئيس الجمهورية عن ضخ سبعة مليارات من الأوقية في عملية شاملة تواكب شهر رمضان المبارك وتخفف من وطأة تكاليف الحياة اليومية للمواطن البسيط، فإن الخطوة تستحق الإشادة والتثمين”.
وأشار ولد النمين إلى أن دول الجوار تعيش ظروفا تقشفية تضطرها لخفض رواتب كبير المسؤولين، بينما موريتانيا تبادر وتوزع الأموال على الطبقات الهشة.
ولم يكد ولد النمين ينهي إشادته بالنظام حتى علق له النائب محمد ولد سيدي مولود مبررا عدم الإشادة بمبادرة الرئيس بالقول “لأن 7 مليارات أوقية رقم ضئيل من ميزانية تضاعفت بعد وصول الرئيس، بل زاد على الضعف (من 560 الى 1170 مليارا)”.
ليضيف “لأن 7 مليارات أوقية ينهبها فاسد واحد في صفقات تراض فاسدة دون مخرجات تذكر. لأن 7 مليارات لن تصل مستحقيها كاملة بل قد لا يصلهم نصفها، ولن تصرف بطريقة مناسبة”
هذا التعليق اعتبره ولد النمين كثيرا من التشاؤم، وقال “ولا أرضاه لمثلكم من أهل السياسية والتدبير”
واعتبر أن الأولى العمل على وصول المليارات لمستحقيها “وأن تكون سنة حسنة نطالب بزيادتها وتقوية آلية تسييرها وتقفون أنتم كنواب عن الشعب على رقابة تسييرها وتبيان الاختلالات في صرفها واحتمال أن تقع في يد فاسد أو فاسدة”
لكن ولد سيدي مولود قال إنه لا يمكن التفاؤل في ظل تكرار الفساد والنهب وإفلات المسؤولين من العقاب بل وتدويرهم وتعيينهم، حسب تعبيره
النائب المعارض طالب الصحفي الموالي بمراجعة ا تقارير محكمة الحسابات ومفتشية الدولة، قائلا “انظروا اين من اتهمتهم المؤسسات الرسمية بالفساد الكبير”.
أما محمد الأمين ولد عبد الدائم، فطالب بتخفيض رواتب المسؤولين لأن “ذلك سينعكس على المواطن دائما، أما سبعة مليارات فستنتهي مع رمضان”.