موريتانيا والسنغال يوقعان اتفاقا لتطوير القدرات في مجال النفط والغاز

وقع وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد مع نظيره السنغالي وزير الطاقة والبترول والمعادن السيد بيراما سولي جيوب، اليوم الإثنين في نواكشوط، على اتفاقية حول وضع القواعد والآليات المتعلقة بالمحتوى المحلي فيما يخص الغاز والنفط.
وتهدف هذه الاتفاقية حسب بيان صادر عن الوزارة إلى زيادة القيمة المضافة المحلية وخلق فرص عمل محلية في مجال الخبرات والسلع والخدمات المحلية المتعلقة بصناعة النفط والغاز،
كما يهدف إلى تطوير القوى العاملة المحلية المؤهلة والقادرة على المنافسة، وتطوير القدرات الوطنية في صناعة النفط والغاز من خلال التدريب ونقل التكنولوجيا والمعرفة والبحث والتطوير.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار زيارة معالي الوزير الأول السنغالي السيد عثمان سونكو لبلادنا، بهدف توحيد الإجراءات وتوطيد التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
وحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة الموريتانية فقر أكدالوزير الموريتاني أن خلا اجتماعه بنظيره السنغالي “هذا اللقاء الثنائي يأتي في ظرف رمزي حيث انضمت الدولتان إلى مصاف الدول المصدرة للغاز بفضل إطلاق إنتاج الغاز من حقل السلحفاة آحميم الكبير الذي تم الإعلان عنه في 31 ديسمبر 2024”.
كما أكد الوزير على أهمية المحتوى المحلي في قطاع الغاز، مجددا إرادة الطرفين على العمل على الرفع من مستوى عائدات مشروع GTA المشترك.
من جانبه، أكد الوزير بيرام سولي ديوب ارتياحه إلى التعاون المثالي القائم بين البلدين، مؤكدا أن الطرفين يعملان معا من أجل المصلحة المشتركة، مضيفا أن الفرق الفنية للوزارتين تعمل في انسجام تام.
ووقع الوزيران بعد الاجتماع بروتوكول اتفاق بشأن المحتوى المحلي المطبق على مشروع السلحفاة آحميم الكبير GTA.
وهذه أبرز نقاط الاتفاق:
- زيادة القيمة المضافة المحلية وخلق فرص العمل محليا في مجال الخبرات والسلع والخدمات المحلية المرتبطة بصناعة النفط والغاز؛
- تطوير القوى العاملة المحلية بشكل يجعلها مؤهلة وقادرة على المنافسة؛
- تطوير القدرات الوطنية في صناعة النفط والغاز من خلال التكوين والتدريب ونقل التكنولوجيا والمعرفة والبحث والتطوير؛
- تعزيز القدرة التنافسية الوطنية والدولية للشركات الموريتانية والسنغالية؛
- إنشاء آلية شفافة وموثوقة لرصد وتقييم الالتزامات فيما يتعلق بالمحتوى المحلي، بما يتماشى مع السياسات العامة الوطنية للبلدين.