أخبار

الرأي العام يترقب توضيحا.. تسريح الموقوفين في ملف الأموال المشبوهة

أخلى الأمن الموريتاني ظهر اليوم الجمعة سبيل الطالب بوي ولد الشيخ آياه وكذلك تجار العملات المالية بعد أيام التحقيق معهم، على خلفية ما بات يعرف في المشهد السياسي “بملف المخدرات وتبييض الأموال”. فيما يترقب الرأي العام توضيحا من السلطات حول نتائج التحقيق.

ويأتي الإفراج عن المشتبه بهم بعد مرور نحو 30 ساعة على توقيف الطالب بوي فور عودته من المغرب.

وبعد ليلة من الترقب وتداول أنباء عن توقيف العزة بنت الشيخ وزوجها لبعض الوقت، قررت السلطات الإفراج عن الطالب بوي وكذلك ملاك صرافات مالية كانوا يخضعون للاستجواب.

ولم يتضح بعد طبيعة الأسئلة التي وجهت للطالب بوي الذي يحمل صفة الناطق الرسمي باسم الخليفة العام للطريقة القادرية بغرب افريقيا، وهو منصب يتنازعه ثلاثة أشخاص على الأقل في قرية النمجاط.

وتتداول مواقع التواصل الاجتماعي أن الطالب بوي ولد الشيخ آياه يحمل جواز سفر دبلوماسي وكان يتواجد في أوروبا، قبل استدعائه للتحقيق.

ومنذ 2021 تشغل أمول آل الشيخ آياه الرأي العام في موريتانيا، حيث يستغرب الرأي العام من امتلاكهم أموالا طائلة في ظرف وجيز من دون أن تكون لهم سابقة في الثراء أو ممارسة العمل التجاري.

ويتناقل الناس في نواكشوط ونواذيبو وحتى في المغرب، أن الأسرة تنفق أموالا طائلة على الفعاليات والمناسبات الاجتماعية.

ويظهر أفراد الأسرة من حين لآخر في حفلات باذخة ينثرون كميات هائلة من النقود على المطربين والرقاصين.

وقبل أسبوعين تحولت أموال العائلة إلى قضية وطنية بعد أن باشرت النيابة العامة التحقيق في الملف، واستدعت ملاك صرافات على علاقة بحوالات تصل العائلة من الخارج.

ولحد اللحظة لم تصدر النيابة بيانا حول نتائج التحقيق وما توصلت إليه من معلومات.

ووفق مراقبين، فإن السلطات لا يمكن أن تغلق ملفا على هذا النحو من الأهمية قبل، أن تكشف للرأي العام نتائج التحقيق.

وكانت الشيخة العزة قالت في وقت سابق إن مصدر هذا المال الكثير ممارسة الرقية، فيما يستبعد كثيرون اقتناع السلطة بمثل هذه التبريرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى