أشرف وزير الصحة محمد محمود ولد اعل محمود على افتتاح المؤتمر الدولي السادس للجمعية الموريتانية لطب العيون.
وخصص هذا الحفل للاحتفاء بالاعتراف الدولي الذي منحته منظمة الصحة العالمية لموريتانيا بنجاحها في القضاء على الرمد الحبيبي (التراكوما) الذي يعتبر مشكلة صحة عمومية.
وثمّن تزامن هذا الإنجاز مع انعقاد المؤتمر السادس للجمعية الموريتانية لطب العيون، معتبرا أن التقاطع بين البحث العلمي والعمل الميداني يجسد نضج المنظومة الصحية الوطنية، ويؤكد أن النجاح المحقق كان ثمرة تخطيط محكم وتعبئة وطنية واسعة.
وبدوره أشاد رئيس مؤسسة ولد بوعماتو الخيرية محمد ولد بوعماتو، بهذه الخطوة، مبرزا أنها ثمرة جهود تكاثف الجهود بين القطاع العام والخاص، مشيرا إلى أن المؤسسة ماضية قدما بضمان دعم استدامة المكاسب الصحية التي حققتها البلاد.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية، السيد نكير مانشيني نكولاس، فقد أوضح أن موريتانيا شهدت خلال السنوات الماضية تقدما ملحوظا في مكافحة الرمد الحبيبي، حيث كانت نسبة انتشار المرض مرتفعة في البداية، حيث بلغت حوالي 19% لدى الأطفال سنة 2000.
ومع تطبيق مقاربة منظمة الصحة العالمية نجحت البلاد في خفض انتشار المرض إلى ما دون العتبات الوبائية المعتمدة دوليا.
وأشار إلى أن نتائج آخر مسح وطني أكد أن موريتانيا استوفت بالكامل معايير منظمة الصحة العالمية للقضاء على الرمد الحبيبي كمشكلة صحة عامة.