قال رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، إنه قرر الخروج عن صمته بعد ما لاحظه من “تزايدٍ لافت لحملات التشويه” التي تستهدف حياته الخاصة وكرامته، مؤكداً عزمه اللجوء إلى القضاء لملاحقة كل من يقف وراء تلك الادعاءات، سواء في الداخل أو الخارج.
وأضاف ولد يحيى أنه اعتاد لسنوات تجاهل ما يُنشر عنه من انتقادات أو معلومات غير دقيقة، احتراماً لحرية الرأي ونقد المسؤولين العموميين، لكنه لاحظ في الآونة الأخيرة “محاولة منظمة للمساس بسمعتي الشخصية وصرفي عن أداء واجبي المهني”.
ونفى رئيس الاتحادية بشكل قاطع صحة ما يروَّج حوله، مؤكداً أن نهجه في حياته الخاصة يقوم على “الالتزام الديني والاجتماعي والاستقامة”، ومتحدياً من يوجهون له الاتهامات بتقديم أي دليل “على ما يدعونه من بهتان”.
وأوضح ولد يحيى أن ما دفعه للرد هذه المرة هو “احترام مشاعر الأسرة وصون كرامتها”، مشيراً إلى أن استمرار حملات الافتراء لن يمر دون متابعة، ومتعهدًا بخطوات قانونية صارمة ضد كل من ينشر أو يروج لتلك الادعاءات.
