أبرز ماجاء في ردود جميل وسعداني على خطابات غزواني في الحوض الشرقي
آخر تحديث: 16/11/2025 - 2:42 م
2 دقائق
تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس جميل منصور وسعداني خيطور في برنامج ” منتهى الرأي” على قناة الموريتانية الذي يشرح خطاب الرئيس في الحوض الشرقي.
وسال حبر كبير على الصورة بما أن جميل وسعداني كانوا من صقور المعارضة في فترة معينة.
أبرز الردود
يرى جميل منصور أن الزيارة كان لديها هدف رئيسي وأن ولاية الحوض الشرقي لديها رمزية كبيرة سواء بالنظر لعدد السكان أو الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحظى بها.
لفت انتباهه إضافة للبرنامج الاستعجالي ، موضوع الحوار ، فقد تم الحديث عنه من النعمة إلى تنبدغة.
حديث الرئيس عن الحوار السياسي حسب ولد منصور رسالة مهمة في جدية الأمر وأنه واقع لامحالة، ويبين أنه من أولويات الأجندة الرئاسية في الوقت الحالي من تاريخ البلد .
ومن المهم بالنسبة له أن يكون الشخص الأول في الدولة يقول أن الحوار يجب أن يناقش بعض الإصلاحات الدستورية الضرورية وإصلاح المنظومة الانتخابية.
فبعد تأكيده أنه ليس هناك اختلاف على أن الرئيس يستحق الاستقبال والحفاوة في أعلى الدرجات.
انتقد ولد منصور ماعتبره مظاهر تنتمي لعهد سابق وهي مؤشرات على أشياء غير إيجابية .
وأكد أن انتقاد الرئيس لحضور أطر الدولة للاجتماعات القبلية يؤكد أنه رأى أشياء في زيارته تجعله ينتقد تلك المظاهر.
كما لاحظ أن خطاب وادان وشنقيط وإعلان جول وخطاب مقاطعات الحوض الشرقي في زيارته الأخيرة ، والمعاني التي شرحها والأهداف التحررية التي عبر عنها وجدت مشكلة في التطبيق.
يعتقد جميل أنه هناك في مكان ما من أجهزة الدولة ومستوياتها من لايقبل مادعا له الرئيس .
لكن هذه المعاني حسب جميل تحتاج إلى التنزيل على أرض الواقع وذلك لايمكن إلا بكبح أو قمع هذه المعوقات سواء كانت بيروقراطية أو أفرادا.
التواصلية السابقة التي أشعلت البرلمان بمداخلاتها ترى أن زيادة الرئيس كتب لها أن تكون استثنائية بكل المقاييس.
فمن استثنائيتها جلوس الرئيس مع المواطنين أسبوعا كاملا ليعيش معهم تفاصيل حياتهم اليومية وإطلاعهم على برنامجه ورؤيته بشكل مباشر .
فالزيارة حسب بنت خيطور كانت تزخر بالرسائل السياسية والتنموية ،وأنه الأوان أن يرى المواطنون التصورات التي وضعها الرئيس منذ 2019 ، وماوصفته بالثورة الهادءة .
كما أن حديث الرئيس عن محاربة الفساد ورؤيته الواضحة أنه لن يكون هناك حماية لأي شخص مهما كان قربه كانت رسالة واضحة.
وأوضحت بنت خيطور أن الزيارة ذهبت بنا من التصور النظري الذي وضعه الرئيس إلى إسقاطات واقعية على الأرض .
و أشارت إلى أن ماحدث ليس خطابات ، وأن الرئيس دعا لإعادة التأسيس منذ 2019 لكن ماحدث في كلامه ضمن زيارته للحوض الشرقي كان كلاما يتحدث عن نتائج يعيشها الموريتانيون .
وأكدت أن الخطوط التي وضعها الرئيس في دعوته للحوار تمثل كل المدارس السياسية ، فهي حسب رأيها تمثل الإسلاميين واليساريين والقوميين والنقابيين والمجتمع المدني.