انطلقت بمدينة بنشاب مساء الجمعة، على افتتاح النسخة الحادية عشرة من مهرجان الصحراء والمحيط، المنظم من طرف جمعية تنمية بنشاب تحت شعار: “الاستخراج المعدني والتأثيرات البيئية، وخصوصا التلوث البلاستيكي”.
ويهدف هذا المهرجان إلى التعريف بالموروث الثقافي للمنطقة، إضافة إلى الإسهام في تنمية مقاطعة بنشاب من خلال دعم المشاريع المحلية والعمل على تثمين الموارد المتاحة.
وتتضمن هذه النسخة عدة أنشطة، من بينها ندوات علمية تعالج القضايا البيئية، ومسابقات رياضية تشمل سباق الإبل، ومنافسات في الكرة الحديدية، وبطولة للرماية التقليدية.
وقال وزير الثقافة الحسين ولد مدو إن المهرجان يشكل موعدا سنويا لتلاقي آلاف المشاركين، وفضاء للتبادل والتكامل واستلهام التجارب المفيدة، موجها الشكر لرئيسة المهرجان ولكل من ساهم في إنجاحه.
وقال إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، جعل من حماية البيئة أحد محاور رؤيته للتنمية المستدامة، “إدراكا منه أن مستقبل الأمم لا يبنى فقط على مؤشرات النمو، بل على القدرة على التوازن بين التنمية وجودة الحياة”
وأكد أن شعار هذه النسخة يمثل نداء للضمير الوطني ودعوة لكتابة فصل جديد في علاقة الإنسان ببيئته،
بدوره، أوضح عمدة بلدية بنشاب، السيد محمد عبد الله ولد محمدو، أهمية هذا المهرجان في التعريف بالموروث الثقافي وتعزيز التنمية المحلية.