تقارير

هل أحسن مدير الأمن بمنع المشوي في المشاريع والخيام ليلا؟ إليكم ردود وتفاعلات الناس

تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا مع قرار الجنرال محمد ولد لحريطاني بوقف نشاط محال بيع المشوي في العاصمة نواكشوط بعد الساعة الحادية عشر ليلاً، وسط تباين واضح في الآراء بين مؤيد ومعارض.

فمن جهة، أشاد بعض المعلقين بالقرار باعتباره خطوة لحماية المجتمع من مظاهر الفساد والانحراف، كما يرى البعض أنه يحمي الأسرة والقيم التقليدية.

المدون أحمد الحافظ كتب: “حد أمعاهْ زوجتو ماهُ جاي لمشاريع المشوي بعد الساعة 11h… تحياتي للجنرال ولد لحريطاني أول جنرال يقف لهم بالمرصاد”. بينما علقت العزه زيني: “الزوجات لا يُخرَجن عادة إلى مثل هذه الأماكن… هذا القرار رائع نؤيد عليه الجنرال”.

وعبرت عدة تدوينات عن نفس الموقف، مثل عالي الجوده الذي كتب: “حياه الله على هذا الإنجاز، هذه المخيمات هي أوكار للدعارة والمحرمات”، ويمه بنت باب ولد سيدي، التي كتبت: “هذا أفضل قرار أخذته المؤسسة العسكرية على الإطلاق”.

كما دعا أحمد الدباج إلى تشديد الرقابة على الشقق المفروشة والسيارات إلى جانب الخيام، فيما وصف عمر بواه القرار بـ”صائب”، مؤكداً أن هذه الخيام لم تُبنَ للأهداف النبيلة.

في المقابل، أعرب آخرون عن اعتراضهم على القرار، معتبرين أنه قد يضر بالاقتصاد ويدخل الحكومة في مشاكل مع أصحاب هذه المشاريع.

سارة أم تقي الله قالت: “إغلاق هذه المحال لا داعي له، يكفي ضبط الزوار”، بينما اعتبر أيده ولد الأمين أن : “مثل هذا النوع من القرارات لن يُطبق على أرض الواقع، لأن ملاك هذه المشاريع من أهل النفوذ”.

و أشار محمد سيدين عبدالله إلى أن القرار يهدد مداخيل أسر كثيرة ويقضي على آمال الشباب.

يظهر هذا الجدل على منصات التواصل أن القرار أثار حراكا واسعا بين مؤيد للحفاظ على القيم والأخلاق، ومعارض لحماية المصالح الاقتصادية الفردية والشبابية، ليبقى السؤال مطروحًا حول مدى إمكانية تطبيق هذا القرار على أرض الواقع وتأثيره الفعلي على الحياة الليلية في العاصمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى