انطلقت اليوم الثلثاء بنواكشوط أعمال ندوة التدقيق الداخلي بتنظيم من وزارة المالية وبالتعاون مع جمعية المدققين الداخليين والمراجعين الماليين.
تحت عنوان “التدقيق الداخلي في عصر المعايير الجديدة: الفهم والتكيف والعمل بفعالية” تهدف الندوة إلى “تفعيل آليات الرقابة والتدقيق في القطاعات النقدية والمالية”.
وقدم نائب رئيس اتحاد غرب إفريقيا للمراجعين الداخليين، درمان سيديبى عرضا حول مجالات التدقيق والرقابة والحكامة.
وقال منسق المفتشية العامة للمالية، عبد الله ولد التراد، إن “موضوع التدقيق الداخلي في عصر المعايير الجديدة، يحمل أهمية بالغة لمستقبل الحوكمة”
وأضاف أن التدقيق لم يعد مجرد آلية رقابية تقليدية، بل تحول إلى أداة استراتيجية لدعم اتخاذ القرار وتحسين الأداء.
من جانبه رئيس جمعية المدققين الداخليين والمراجعين الماليين، محمد محمود ولد إسلم أكد أن الندوة تأتي في إطار ديناميكية الإصلاح التي تشهدها البلاد.
وأضاف أن الندوة تسعى إلى بناء شبكة وطنية قوية من المدققين والمراقبين القادرين على مواكبة متطلبات العصر.