تقارير
تقي الله الأدهم.. رجل أمسيات ديمي ومديحيات ولد الطائع

أعلن مجلس الوزراء في اجتماعه مساء الخميس تعيين محمد تقي الله الأدهم مديرا عاما للوكالة الموريتانية للأبناء.
عرف تقي الله ولد الأدهم بافتتاحياته التمجيدية لولد الطايع في تسعينيات القرن الماضي.
كما عرف بمحاورته للفنانة ديمي منت آب حول تطوير الأغنية الموريتانية وطرق تجديدها وإخراجها عن المألوف.
كما أنه هو من أدار المناظرة الشهيرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية 2007 بين الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله ونظيره أحمد ولد داداه.
المناظرة التي اعتبرت الأولى من نوعها في الوطن العربي بوصفها دليلا على تقدم موريتانيا ديمقراطيا.
واستمر في قطاع الإعلام خلال عشرية ولد عبد العزيز على أقسام في هرم التلفزيون الموريتاني.
فقد رافق ولد عبد العزيز في زيارته الخارجية كموفد لقناة الموريتانية من بروكسل إلى باريس واسطنبول وحتى كوريا الشمالية.
إلى جانب عمله في التلفزيون الموريتاني عين أخيرا الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية للانتخابات.
يعمل تقي الله مدرسا لقسم الإعلام والاتصال بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية ،
ورغم انه لم يتخصص في مجال الإعلام فإنه يتولى تدريسه ويعتبره بعض طلابه من أكثر الأساتذة كفاءة وقبولا.
ويتساءل مراقبون عن سبب تعيين رجل من زمن ولد الطائع على إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية في البلد في ظل الإعلام البديل وثورة الذكاء الاصطناعي .
ففي الوقت الذي يجلس فيه خريجو الإعلام على قارعة طريق البطالة اختارت الحكومة لإدارة الوكالة رجلا من القرن الماضي وأخذ حظه من الوظيفة لعقود.
من ناحية أخرى تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا على صفحة اللجنة الوطنية للانتخابات يحتوي صورا بجودة منخفضة.
وعلق الصحفي أسامة يوسف على منشور اللجنة ساخرا; “آخر الأعمال للمدير الجديد للوكالة الموريتانية للأبناء”.



