قال عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، يعقوب ولد محمد اسغير، إن قادة الحراك الطلابي يروّجون لمغالطات تزعم أنه رفض استقبالهم، مؤكداً أنه لم يتلقَّ أي إشعار رسمي بالإضراب.
وأوضح ولد محمد اسغير، في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك، أن ما حدث أثار استغرابه، متسائلًا: “كيف لطالب طب أن يفتري على أحد أساتذته، بل على عميد كليته؟”
وأضاف أن الإضراب عطّل سير الدروس، خصوصاً المحاضرات التي كان سيقدمها أساتذة زائرون لطلبة الصيدلة وطب الأسنان، مبرزاً أنه لم يُغلق مكتبه يوماً في وجه أي طالب أو أستاذ.
وأشار العميد إلى أنه عقد اجتماعين مطوّلين مع ممثلي الطلاب بحضور رئيس الجامعة وأعضاء المجلس التربوي، وطرحت خلالهما حلول واقعية وقابلة للتنفيذ، إلا أن بعض الطلاب – حسب قوله – اختاروا تجاهلها وأصدروا بياناً وصفها بـ”الوعود الفارغة”.
وأكد ولد محمد اسغير أن الإضراب الحالي “تحكمه دوافع أخرى لا تتأثر بنتائج اللقاءات أو بمستوى تجاوب الإدارة”، داعياً إلى تحكيم العقل واستئناف الدراسة حفاظاً على مصلحة الطلبة.