أثار تعليق وزيرة التربية الوطنية، هدى بنت باباه، الذي أعربت فيه عن دعمها لعميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، الدكتور يعقوب ولد محمد الصغير، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إشارة البعض إلى أن العميد زوج أخت الوزيرة.
الوزيرة علّقت على منشور للعميد عبر فيسبوك أوضح فيه خلفيات الإضراب الطلابي الأخير، مؤكداً سعيه لإصلاحات هيكلية بالتعاون مع رئاسة الجامعة ووزارة التعليم العالي.
وقالت الوزيرة: “أخي الكريم.. سر على بركة الله نحو أهدافك المباركة لإصلاح كلية الطب، فحين تجتمع الكفاءة مع الأمانة يكثر اللغط، ويكثر أعداء الإصلاح.”
التفاعل على الفيسبوك كان متنوعاً، فمن المعاقين من رأى في الدعم مسألة طبيعية لصلة القرابة، وعلق على الموضوع ساخرا، مثل محمد الأمين ولد خباز الذي كتب: “طبيعي جدا العميد انسيبها وزوج أختها.”، وخدي محمد قالت: “الوزيرة مقدرة نسيبها فقط، هذا طبيعي ولا يعني أحداً، وهو أقل ما يفعل من أجل الأصهار 🙂”. بينما علق ان ولد سيه: “لم تترك هذه الوزيرة ولا صهرها هذا مجالاً للمدونين، حتى صارت أفعالهما في الفيسبوك أكثر من أفعالهما في الواقع.”
وفي المقابل، ظهرت أصوات تدعو الوزيرة للتركيز على الإصلاح والمصلحة العامة، مثل محمد عبد العزيز الذي كتب: “الإصلاح واحد لا يتجزأ، عليها أن تؤيد كذلك نقابات الإصلاح في التعليم ولا تستمع للمطبلين النقابيين الذين يريدون مصالحهم الشخصية.”، وزينب جدو: “على الوزيرة أن تنشغل بعملها وبما يعنيها وتنظف وزارتها ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لكلية الطب، وأن تخلي بين أهله ليحلوا مشاكلهم.”
وتستمر الحوارات والنقاشات حول هذا الموضوع، حيث يرى البعض أن دعم الوزيرة للعميد جاء في سياق الإصلاح والتوجيه الإداري، بينما يربطه آخرون كثر بصلة القرابة، مما جعل الفيسبوك يغلي بالتعليقات والتداولات بين ساخر وناقد..