قال السياسي محمد ولد عابدين إن المبلغ الذي اتهم به الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في ملف العشرية، والبالغ 28 مليار أوقية، لم يثبت خصومه أو لجان التحقيق أو وسائل الإعلام وجود أوقية واحدة منه من المال العام.
وأوضح ولد عابدين، خلال نقطة صحفية، أن الاتهامات اعتمدت على معطيات وصفها بـ«الكيدية»، شملت أملاكاً تعود في الأصل إلى رجال أعمال لا تربطهم بولد عبد العزيز سوى روابط قبلية، مشيراً إلى أن السلطات جرّدت أقارب وأصدقاء الرئيس السابق من ممتلكاتهم لأنهم رفضوا المشاركة في استهدافه.
وأضاف أن المبلغ المتبقي يشمل سبعة مليارات أوقية وخمسين سيارة رباعية الدفع، قدمها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لولد عبد العزيز بعد مغادرته السلطة، حسب تعبيره.
وأكد ولد عابدين أن تقييم ممتلكات ولد عبد العزيز جاء «مبالغاً فيه»، وضرب مثالاً بقطعة أرض في تفيريت قيّمتها السلطات بـ40 مليون أوقية، داعياً سكان المنطقة إلى تأكيد حقيقة الأسعار هناك.
وختم بالقول إن تقرير محكمة الحسابات الذي تحدث عن ضياع 450 مليار أوقية في عهد الرئيس الحالي يكشف — وفق تعبيره — حجم الفساد الحقيقي الذي تعيشه البلاد اليوم.
