هل ينبغي تقسيم اترازة الى 3 ولايات.. سجال بأبعاد مختلفة على المنصات

أثار مقترح المستشار الجهوي لولاية اترارزه، الحاج عبد الله ولد الشيخاني، بتقسيم الولاية إلى ثلاث ولايات مستقلة، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

المقترح جاء ضمن رؤية لتعزيز اللامركزية وتقريب الإدارة من المواطنين، تماشياً مع توجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لترسيخ العدالة الجهوية والتنمية المتوازنة، حسب تعبير المستشار .

وينص المقترح على إنشاء ثلاث ولايات جديدة: اترارزه الشمالية (بو تلميت وواد الناقة)، اترارزه الوسطى (الركيز والمذرذره)، واترارزه الجنوبية (المقاطعات الحدودية وروصو)، بهدف تحسين كفاءة الإدارة وتطوير الخدمات العامة.

وتباينت ردود الفعل على المقترح:

• مؤيدون رأوا أنه فرصة لتعزيز التنمية المحلية واستغلال الموارد البحرية والزراعية والحيوانية، كما كتب أحمد بزيد الدي: “يمكن أن تصبح ولاية اترارزه من أفضل الولايات في التنمية إذا استُغلت ثرواتها المختلفة.”
• آخرون انتقدوا الفكرة معتبرينها غير مجدية، مثل مصطفى محمد إبراهيم الذي كتب: “نحن نبحث عن سارقي المال العام وأنت تبحث عن تقسيم ولاية!”، والقطب الرشيد الذي اعتبر أن هناك أولويات أخرى أهم من تقسيم الولاية.
• بعض التعليقات كانت ساخرة، مثل فضيلة محمد: “يبدو أن المستشار فقد عقله ههه”، والمختار المختار: “إحدى الولايات عاصمتها بوتلميت والثانية المذرذرة والثالثة روصو.”

المقترح ما زال محل نقاش، وسط تساؤلات عن جدواه على أرض الواقع، وما إذا كان سيخدم فعلاً تحسين الخدمات والتنمية المحلية أم مجرد اقتراح نظري يثير الجدل على وسائل التواصل..