علوم وتكنلوجيا

توصيات عديدة في اختتام المؤتمر الدولي  للذكاء الاصطناعي بنواكشوط

اختتمت مساء الأربعاء في نواكشوط أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في عصر التحول الرقمي،

ويهدف المؤتمر وفق القائمين عليه إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الذكاء الاصطناعي من خلال توفير منصة علمية لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين والخبراء في المجال.

وخلص المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، إلى مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز مكانة موريتانيا في مجالي التعليم والبحث العلمي، انسجاما مع سياسة البلاد الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، وتحقيق السيادة التقنية من خلال الاستثمار في الإنسان.

وركزت التوصيات على زيادة الاستثمار في التعليم بجميع مراحله، وتطوير البنية التحتية التعليمية والبحثية، خصوصا في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتحسين جودة الاتصال الرقمي والإنترنت في الجامعات والمراكز البحثية.

 إضافة إلى إطلاق برامج لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، وتأهيل وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال برامج تدريب وطنية ودولية، وتعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص.

التعاون الدولي

وخلال كلمته بالمناسبة، أكد رئيس جامعة نواكشوط السيد علي محمد سالم البخاري، التزام الجامعة بتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتكريس التعاون الدولي بين الجامعات ومراكز البحث، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيات الناشئة

وأضاف أن هذه النسخة من المؤتمر شكلت منصة علمية رفيعة للحوار وتبادل المعرفة والخبرات حول أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وسبل توظيفها في خدمة التنمية المستدامة وتحسين الخدمات ودعم التحول الرقمي الذي تشهده بلادنا والعالم

من جهتها، عبرت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر السيدة فاطمة محمد السالك، عن أن هذا المؤتمر شكل رحلة علمية وفكرية ثرية جسدت أسمى معاني التعاون وتبادل المعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى