ردود فعل بارزة إزاء إقالة الرئيس غزواني لمسؤولين فاسدين

أثارت قرارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بإقالة عدد من المسؤولين المشمولين في تقرير محكمة الحسابات حول قضايا الفساد، تفاعلاً واسعاً بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

أعرب العديد من المستخدمين عن سعادتهم بهذه الخطوة، معتبرين أنها “خطوة عظيمة نحو تعزيز النزاهة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في اختلاس المال العام”.

كتبت وزيرة التربية هدى باباه: “محاربة الفساد ليست مجرد شعار يرفع، بل هي توجه راسخ وإرادة صادقة يجسدها فخامة الرئيس قولا وفعلا، إيمانا منه بأن مكافحة الفساد هي الركيزة الأولى لبناء دولة العدالة والتنمية”.

وأشاد وزير الزراعة والسيادة الغذائية سيد أحمد ولد ابوه بالقرارات، قائلاً: “جاءت قرارات مجلس الوزراء حاسمة وفاتحة لطريق تحصين المال العام بدون أدنى تساهل… الفساد هو عدو نهضتنا الاقتصادية الأول”.

وأكد الأستاذ محمد ولد حويه أن “لا مجال للتساهل مع أي مسؤول يثبت تورطه في الفساد، أيًا كان موقعه أو صفته”، فيما كتب محفوظ ولد الحضرامي: “خطوة جيدة ونثمنها، وثيقتنا كبيرة في سيد الرئيس”.

ورغم ذلك، عبّر بعض المغردين عن استيائهم من التأخير وعدم كشف الأسماء، فقال محمد ولد أحمدو: “خطوة متأخرة جداً… يجب محاسبة جميع أكلة المال العام”، وعلق حمزه مختار موجي: “ماداموا لم ينشروا أسماء المتهمين فهذا يعني أنه لا جديد… مجرد لعبة لإرضاء الشارع”.

بينما كتب إسماعيل بابو: “المشكلة أن هذا سينتهي غداً وسيُطوى الملف دون إلحاق عقوبات رادعة”، وسأل إبراهيم محمد: “لماذا التكتم على الأسماء والصور؟”.