أعلنت شركة “مايكروسوفت” رسمياً إنهاء دعم نظام التشغيل “ويندوز 10”، بعد عشر سنوات من الانتشار الواسع حول العالم، في خطوة تنهي أحد أكثر أنظمة التشغيل شعبية في التاريخ الرقمي.
هذا القرار يعني أن أكثر من مليار جهاز لن تحصل بعد اليوم على تحديثات الأمان الحيوية، ما يعرضها لمخاطر البرمجيات الخبيثة والثغرات الأمنية المكتشفة حديثاً.
وأثار الإعلان موجة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين المستخدمين القدامى، الذين عبروا عن مشاعر مختلطة بين الحنين والانزعاج من نهاية النظام الذي رافقهم لعقد كامل.
وتمنح “مايكروسوفت” مستخدمي ويندوز 10 خيارين: الترقية إلى ويندوز 11، أو الاشتراك في تحديثات الأمان الممتدة لمدة عام إضافي مقابل رسوم مالية، مع ضرورة توفر الأجهزة على متطلبات النظام الجديد في حالة الترقية.
وبينما يرى البعض أن هذه فرصة للانتقال إلى أنظمة بديلة مثل “لينكس”، يحذر خبراء التقنية من أن استمرار استخدام ويندوز 10 دون تحديثات يعرض الأجهزة لمخاطر حقيقية، مؤكّدين أن هذا القرار ليس مجرد تغيير تقني، بل نهاية فصل مهم في تاريخ التكنولوجيا الحديثة.
