قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في موريتانيا إن واقع الفتيات والشابات في البلاد ما يزال يواجه تحديات خطيرة، أبرزها التسرب المدرسي والزواج المبكر، معتبرة أن هذه الظواهر تهدد مستقبلهن وفرصهن في الحياة.
ووفق بيانات المنظمة، فإن أكثر من 8 من كل 10 فتيات يتركن الدراسة قبل إنهاء الثانوية، في حين تتزوج أكثر من ثلث الشابات قبل بلوغ 18 عامًا، و16% قبل 15 عامًا، وهو ما يعرضهن لمخاطر صحية واجتماعية ويقيد فرصهن التعليمية والمهنية.
وأضافت اليونيسف أن حوالي 30% من الشابات بين 15 و24 عامًا لا يشاركن في اتخاذ قرارات الأسرة، ما يعكس ضعف تمكين المرأة الشابة في المجتمع.
وأكدت المنظمة ضرورة تعزيز الجهود الوطنية لضمان تعليم الفتيات، ومكافحة الزواج المبكر، وتمكين الشابات من المشاركة في الحياة الأسرية والعامة.