صحة

أصاب قرى في الحوضين ولعصابة.. 5 حقائق عن وباء الدفتيريا القاتل

كشفت السلطات الصحية في موريتانيا عن تشخيص حالات إصابة بمرض الدفتيريا (الخناق) في ولايات الحوضين ولعصابة، وأعلنت أنها أطلقت حملة تلقيح وتوعية للحيولة دون تفشي الوباء.

وطالبت الوزارة بتأجيل بدء الدراسة في القرى المتضررة من الوباء، ولم تصدر حتى الحين إحصاءات وأرقاما حول حجم الإصابة بالوباء.

فيما يلي 5 حقائق أساسية عن وباء الدفتيريا وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

1 وباء قاتل يتربص بالأطفال

الدفتيريا هي بكتيريا تصيب السبيل التنفسي العلوي والجلد في حالات أقل. وتفرز أيضاً بكتيريا المرض سماً يدمر القلب والأعصاب.

ويمكن أن تودي بحياة الأفراد غير الملقّحين في حوالي 30٪ من الحالات إن لم يحصلوا على العلاج اللازم، علماً بأن صغار الأطفال هم أشد عرضة لخطر الموت بسبب المرض

2 الأعراض.. الالتهاب والتورم

ويسبب السم الناجم عن الخناق تلفاً في الجهاز التنفسي ويمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم.

ومن أعراضه الشائعة الحمى والتهاب الحلق وتورم الغدد الموجودة في الرقبة، ويؤدي للوفاة بنسبة 30% في حال لم يحصل المريض على العلاج.

عادةً ما تبدأ أعراض الإصابة بالخناق بعد فترة تتراوح بين يومين و5 أيام من التعرض للبكتيريا المسببة له.

3 العدوى .. العطاس كفيل بنقل المرض

الخناق مرض معدٍ تسببه بكتيريا تفرز السموم، ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عندما يسعل الشخص المصاب بعدواه أو يعطس.

لقاح - أطفال

4 العلاج الناجعة.. مضادات السموم

تنخفض بشكل كبير خطورة التعرض لمضاعفات المرض أو الوفاة بسببه في حال توفير العلاج اللازم في وقت مبكر من مرحلة الإصابة به.

وعادةً ما تُعالج حالات الخناق بمضادات سموم المرض والمضادات الحيوية كذلك، حيث تعمل مضادات سموم الخناق تحديداً على تحييد عملية دوران السموم في الدم.

ينبغي كذلك علاج الأفراد من مخالطي الحالات المصابة بالخناق بالمضادات الحيوية على سبيل الوقاية منعاً لإصابتهم بالمرض. ولابد من التحقق أيضاً من الحالة التمنيعية لجميع المخالطين، كما ينبغي تزويدهم باللقاح في حال عدم تلقيحهم بالكامل.

5 الوقاية خير من العلاج

ويمكن الوقاية من الخناق بواسطة لقاحات تعطى غالباً مع لقاحات الكزاز والسعال الديكي ولقاحات أمراض أخرى. وتوصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء 6 جرعات إجمالاً من اللقاح الحاوي على الدفتيريا ابتداءً من عمر 6 أسابيع وحتى بلوغ سن المراهقة لتوفير حماية طويلة الأجل.

وكانت حالات المرض منتشرة في أنحاء العالم بأسره قبل طرح لقاح الدفتيريا وتلقيح الأفراد به على نطاق واسع في ثلاثينيات القرن الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى