استنفار صحي في موريتانيا بعد رصد بؤر لحمى الوادي المتصدع

دخلت وزارة التنمية الحيوانية في حالة استنفار، عقب تسجيل موجة من حمى الوادي المتصدع في عدد من الولايات الداخلية خلال الأسابيع الماضية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن أول بؤرة للمرض ظهرت يوم 15 سبتمبر 2025 في قرية الشام التابعة لبلدية دار البركة بمقاطعة بوكي (ولاية لبراكنه)، لافتة إلى أن المصالح البيطرية أحصت حتى 1 أكتوبر الجاري 10 بؤر موزعة على 8 مقاطعات في خمس ولايات، بينما تم استبعاد الاشتباه في خمس بؤر أخرى بعد الفحوص المخبرية.

وبيّن البيان أن المرض فيروسي حيواني المنشأ، ينتقل عبر لسعات البعوض، ويمكن أن يصيب البشر من خلال ملامسة الحيوانات المصابة أو منتجاتها، مشيرًا إلى أن الإجهاض المتكرر ونفوق صغار المواشي أبرز أعراضه لدى الحيوانات، فيما قد يتسبب بظهور الحمى عند الإنسان.

وأضافت الوزارة أن فرقها البيطرية كانت قد بدأت منذ أغسطس الماضي في الرصد المبكر، عبر تجهيز 32 قطيعًا كاشفًا من المجترات الصغيرة في المناطق الرطبة، وهو ما ساعد على اكتشاف بؤرتي مكطع لحجار وتامشكط مبكرًا.