عُثر صباح اليوم الثلاثاء على جثة السفير الجنوب أفريقي في باريس، نكوسيناثي إيمانويل مثيثوا، أسفل أحد فنادق الدائرة الـ16، بعد يوم واحد فقط من اختفائه مساء الاثنين.
وقالت مصادر أمنية إن السفير، البالغ 58 عامًا، سقط من الطابق الثاني والعشرين لفندق “حياة”، فيما تواصل الشرطة والقضاء الفرنسيان التحقيق في ظروف الحادث. وأكدت التحقيقات الأولية أن آخر إشارة لهاتفه المحمول كانت في المنطقة نفسها التي عُثر فيها على الجثة.
وكان مثيثوا قد شغل سابقًا مناصب وزارية في جنوب إفريقيا قبل تعيينه سفيرًا في فرنسا عام 2024، وأعلنت الخارجية الجنوب أفريقية متابعة القضية مع السلطات الفرنسية لحين الكشف عن كامل التفاصيل.