الرئيس السنغالي: نعزز حدودنا ونرفض تحويل الساحل إلى ساحة صراع للقوى الكبرى

 قال الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي افاي، إن بلاده تعمل على تعزيز إجراءاتها الأمنية على مختلف حدودها، مشدداً على أن التهديدات التي تواجهها “متعددة الأشكال وقد تأتي من أي اتجاه”.

وأوضح افاي، في مقابلة مع قناة “فرانس 24” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن ما تشهده مالي من هجمات متواصلة للجماعات المسلحة يشكل خطراً على المنطقة بأسرها، مضيفاً أن “مكافحة الإرهاب تقتضي مقاربة شاملة تقوم على تبادل المعلومات الاستخباراتية، والحوار بين القوى الإقليمية والدولية، بما في ذلك الدول البعيدة جغرافياً عن بؤر التوتر”.

وحذّر الرئيس السنغالي من أن “إفريقيا، ومنطقة الساحل خصوصاً، لا يجب أن تتحول إلى ساحة صراع للقوى الكبرى، سواء عبر الإرهاب أو من خلال التدخلات العسكرية”.

وكانت السنغال قد نشرت، في أغسطس الماضي، وحدات أمنية جديدة على حدودها مع مالي، قبل أن تعلن في سبتمبر الجاري عن تنظيم دوريات مشتركة مع موريتانيا لتعزيز الرقابة على الحدود بين البلدين، وذلك وسط تصاعد الهجمات المسلحة قرب هذه المناطق.