ألغت وزارة الداخلية الموريتانية العطلة السنوية لولاة ولايات لعصابة والحوضين بسبب التطورات الأمنية على الحدود مع مالي المرتبطة بتحركات جماعة “ماسينا” التابعة لتنظيم نصرة الإسلام والمسلمين.
وكان من المقرر أن يستفيد الولاة الثلاثة من عطلة نصف شهر، إلا أن المستجدات الأمنية حالت دون ذلك.
وتتحرك عناصر الجماعة منذ سنوات على طول الشريط الحدودي، من محيط كنكوصة بلعصابة وصولاً إلى مدن الطويل والفولانية وكوبني في الحوض الغربي، وبوصطيلة وعدل بكرو في الحوض الشرقي.