اعتقلت السلطات المالية في الأيام الماضية عشرات العسكريين في ظل أنباء عن محاولة انقلابية تستهدف المجلس العسكري. وتشهد المؤسسة العسكرية المالية توترا متصاعدا وسط تنامي الانتقادات الموجهة للنفوذ الروسي في البلاد. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن السلطات المالية اعتقلت ما لايقل عن 20 عسكريا على خلفية شبهات بمحاولة "زعزعة مؤسسات الدولة". وقال عضو في المجلس الوطني الانتقالي إن عدد المعتقلين قد يصل إلى 50 عسكريا، متهمون بالسعي للإطاحة بالمجلس العسكري. ولم تصدر السلطات المالية أي بيان حول ملابسات القضية، الأمر الذي يزيد الغموض الذي يكتنفها. ويواصل المجلس العسكري الذي وصل للسلطة عبر انقلابين متتاليين الانفراد بالسلطة، معتمدا على المرتزقة الروس في ظل انتقادات محلية ودولية.