أعلنت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، اليوم، انطلاق النشاط السياحي البيئي رسميًا في الحظيرة الوطنية لآوليكات، وفتح أبوابها أمام الزوار، في خطوة تهدف إلى تعزيز السياحة البيئية والتعريف بالتنوع الطبيعي المحلي.
وأشرفت وزيرة البيئة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، على حفل الافتتاح، مؤكدة أن الحظيرة باتت تضم مرافق متكاملة للراحة والاستجمام، من بينها فندق بيئي يحتوي على 10 غرف عادية و5 غرف مخصصة للعائلات، إلى جانب مجمع خيام وقرية سياحية تقليدية مقابلة لمناطق تأقلم الظباء وبعض الأنواع المنقرضة.
وأوضحت الوزيرة أن الحظيرة تضم أيضًا مشتلة بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 آلاف شتلة، تُستخدم في التشجير والزينة وتغذية الحيوانات العشبية.
ودعت بنت بحام المواطنين إلى زيارة الحظيرة للاستمتاع بجمال الطبيعة والتنوع البيئي، مشددة على أهمية إشراك الأطفال في هذا النوع من السياحة، لما له من دور في تعزيز معرفتهم بالبيئة والحياة البرية، وبناء وعي بيئي وطني مستدام.
