تقارير

22 قتيلا و 197 مصابا.. إليكم حصيلة ضحايا احتجاجات أنغولا

أعلنت الحكومة الأنغولية أن 22 شخصا قتلوا وأصيب 197 أثناء الاحتجات الأخيرة التي شهدتها البلاد يوم الإثنين الماضي ضد ارتفاع أسعار الوقود.

وأضافت أنه تم توقيف 1214 شخصا، بينما تم تخريب 66 متجرا و25 مركبة ، إضافة إلى نهب عدد من المتاجر والمخازن الكبرى.

وحسب وزير الداخلية الأنغولي فإنه من بين القتلى أحد عناصر الشرطة.

وكانت أنغولا شهدت يوم الإثنين احتجاجات واسعة دعت إليها نقابة سائقي التاكسي ضد ارتفاع أسعار الوقود من 300 إلى 400 كوانزا للتر الواحد، أي ما يعادل نحو 0.43 دولار.

وأكد البيان الصادر عن الحكومة أنه بعد اندلاع الاحتجاجات تم نشر الجيش الاستعادة الأمن.

لكن نقابة سائقي التاكسي أعلنت عن إدانتها لأعمال العنف مشددة على استمرار الإضراب لمدة 3 أيام كما هو محدد سلفا.

الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة لواندا سرعان ما امتدت إلى 6 محافظات أخرى.

ورغم إغلاق المتاجر فإن وسائل النقل العام قد بدأت في العودة تدريجيا بعد توقف دام يومين.

وفي بيان لأحزاب المعارضة الأنغولية أرجعت الوضع إلى ما أسمته السياسات الحكومية المنفصلة عن الواقع المحلي.

 ووصفت الوضع في البلاد بأنه “أزمة اقتصادية واجتماعية حادة”.

مكتب حقوق الإ‘نسان التابع للأمم المتحدة دعا السلطات الأنغولية إلى إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في مقتل 22 شخصا، كما دعا لىتحقيق في الانتهاكات التي ىحدثت أثناء الاحتجاجات

كما اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الشرطة الأنغولية باستخدام القوة المفرطة، مضيفة أن اطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي كان دون مبرر إذ أن الاحتجاجات في معظمها كانت سلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى