ثقافة وفن

عن أطروحته على شرح النوازل لابن مايابى أحمد ولد عمار ينال درجة الدكتوراه في جامعة بن طفيل بالمغرب

 

نال الطالب الباحث الموريتاني أحمد ولد عمار درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة ابن طفيل القنيطرة بالمملكة المغربية.

وحملت أطروحة ولد عمار عنوان: شرح الشيخ محمد العاقب بن مايابى لنظمه لنوازل سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم.

وقد نالت الأطروحة درجة “مشرف جدا مع التوصية بالنشر” وإشادة من لجنة النقاش وشخصيات ثقافية وعلميّة في موريتانيا.

وفي أطروحته تناول الكاتب الباحث في فصلها الأول أهمية النوازل والاعتناء بضبط مناهجها ثم بتطور النوازل عند الشناقطة وإبراز منهج كل حقبة.

كما ترجم في الفصل الثاني للشيخ محمد العاقب والشيخ سيدي عبد الله وقد حاول الباحث إعطاء صورة مكتملة عن الشيخين من خلال الحديث عن نشأتهما وبيئتهما ومحيطهما الذي احتضنهما والمناهج المتبعة في التعليم في عصرهما، وأبرز الأحداث التي كان لها الأثر عليهما سواء ما يتعلق بهما خاصة كرحلتيهما، أو بمحيطهما العام.

ودرس في الفصل الثالث النص وقد حاول الباحث إبراز منهج الشيخين في الفتوى وما سلكا في التنزيل، والمصادر التي اعتمدا والمراجع التي استمدا منها وغير ذلك مما له الأثر في صناعة الفتوى اجتهادا أو جمودا.

المخطوطات المحققة

وعرف الكاتب بالنسخ التي اعتمد عليها وقد امتازت إحدى هذه النسخ باستمدادها قيمتها من ناسخها، ومن زمن كتابتها، إذ كتبت قبل وفاة المؤلف بتسعة أعوام، فكانت هي النسخة المعتمدة،وهي بخط العالم القاضي أخي الناظم الشيخ محمد الكرامي بن مأيابى وكان الفراغ منها 1318هـ .

أما الثانية فكانت بخط بداه بن محمد بن بو وقد كان الفراغ منها 1406هـ أما الثالثة فقد احتوت على النظم فقط وقد كتبها العالم الرباني
سيدي عبد الله بم محمد السالك بن مأيابى ولم تؤخر كتابتها، ولكن الناسخ متوفى 1344هـ.

أما الباب الثاني فقد كان لتحقيق النص وقد حاول الباحث إحالة كل الأقوال لأصحابها بإثبات مداركها ثم في النظر في مدى ملاءمة ما في المحل مع ما نسب له، ثم بمناقشة صاحب الأصل وإبراز مدى التزامه بالمشهور، وهل هنالك ما يخالف ما قال.

كما ركز الباحث في هذا الباب على تحرير المسائل والنظر في حقيقة الأقوال، وإزالة اللبس عن ما أشكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى