انتقد النائب البرلماني ورئيس حركة “إيرا”، بيرام الداه اعبيد، بشدة ما اعتبره حملة تشويه يتعرض لها رجل الأعمال الشاب سيد أعمر، مستنكرًا التركيز على وصفه بـ”الراقص” وكأن الأمر يمثل إهانة أو تقليلاً من شأنه.
وقال بيرام، خلال مؤتمر صحفي، إن هذه النظرة تنم عن جهل بثقافة وتقاليد منطقة شمامة، حيث يُعدّ الرقص تعبيرًا عن التوازن العقلي والذكاء، مضيفًا: “في شمامة، من لا يُجيد الرقص يُعدّ ناقص العقل، وليس العكس”.
واعتبر بيرام أن محاولة الانتقاص من سيد أعمر على خلفية خلفيته الفنية أو الاجتماعية تندرج ضمن حملات التشويه المتكررة التي تطال الناجحين، مؤكدًا أن مساره المالي واضح، وأن ثروته جاءت نتيجة استثمارات وتجارب تجارية ناجحة خارج البلاد، وليس عبر صفقات مشبوهة كما يلمّح البعض.
وأضاف أن عدداً من كبار الأثرياء في العالم بدأوا حياتهم المهنية كمطربين أو فنانين، مشيرًا إلى أن أبرز مليارديرات السنغال، مثل يوسو ندور، جاؤوا من خلفيات فنية، ما يؤكد – بحسب قوله – أن الفن والنجاح المالي ليسا متعارضين، بل قد يسيران جنبًا إلى جنب.