النائب ولد محمد الحسن ينتقد التقليل من أهمية زيارة الرئيس الغزواني لواشنطن ويصفها بمكسب دبلوماسي تاريخي
آخر تحديث: 15/07/2025 - 5:19 م
دقيقة واحدة
انتقد النائب البرلماني محمد المختار ولد محمد الحسن بشدة الأصوات التي سعت إلى التقليل من أهمية زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أن مثل هذه المواقف تعكس قصوراً في الفهم السياسي وافتقاراً للرؤية الاستراتيجية.
وقال النائب إن الهجوم على الزيارة أو التشكيك في رمزية اللقاءات الرسمية يعكس عدم إدراك لأهمية الدبلوماسية في الدفاع عن المصالح الوطنية وتعزيز مكانة الدولة في العالم، مؤكداً أن الرئيس الغزواني مثّل موريتانيا بثقة واتزان يعكسان نضج القيادة ووعيها بمتطلبات المرحلة.
وأشار إلى أن التقليل من قيمة موريتانيا أو من تمثيلها في المحافل الدولية لا يخدم إلا خصوم الدولة ولا يصبّ في مصلحة المواطن، داعياً الجميع إلى الفصل بين المواقف السياسية الضيقة والمصالح العليا للوطن.
وأضاف أن رئيس الجمهورية لم يتأثر باستفزازات معروفة عن الرئيس الأمريكي، والتي طالت رؤساء دول كبرى، بل واجهها بثبات وثقة تعكس قوة الشخصية السياسية والحرص على فرض الاحترام لموريتانيا كدولة ذات سيادة.
وفي ختام حديثه، شدد النائب على أن هذه الزيارة تمثل تحولاً نوعياً في العلاقات بين نواكشوط وواشنطن، وتؤسس لانطلاقة دبلوماسية جديدة تستند إلى الشراكة والانفتاح، مطالباً بتوحيد الجبهة الوطنية خلف المصالح العليا للبلاد، بعيداً عن المزايدات والمناكفات السياسية.