الجالية السنغالية تدخل في إضراب احتجاجًا على توقيفات “تعسفية” وتطالب بتسهيل الإجراءات

أعلن الاتحاد العام للجمعيات السنغالية في موريتانيا دخول الجالية السنغالية في إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة، ابتداءً من اليوم الأربعاء، احتجاجًا على ما وصفه بـ”توقيفات تعسفية وممارسات غير إنسانية” بحق أفرادها، رغم الاتفاق الموقّع مؤخرًا بين موريتانيا والسنغال حول تسهيل تنقل وإقامة مواطني البلدين.

وأشار الاتحاد في بيان له إلى أن بعض السنغاليين أُوقفوا من منازلهم أو أماكن عملهم، أو حتى في الشوارع، رغم امتلاك بعضهم وثائق إقامة صالحة، بل وأُبلغ عن تمزيق وثائق رسمية أثناء التوقيف.

وأكد البيان أن الاتفاق الموقع في يونيو لتخفيض رسوم الإقامة من 30 ألفًا إلى 3 آلاف أوقية قديمة، شكّل خطوة إيجابية، لكن الواقع الميداني – وفق تعبيرهم – لا يعكس ذلك، مشيرًا إلى صعوبات إدارية أبرزها وجود مركزين فقط لمعالجة طلبات الإقامة في عموم البلاد.

وأوضحت الجمعيات أن هذا الوضع أدى إلى حالة من الخوف والقلق داخل الجالية، حيث بات البعض يتجنب الذهاب إلى العمل أو المستشفيات خوفًا من التوقيف.

وطالبت الجمعيات السنغالية بـ:

• وقف التوقيفات العشوائية،

• احترام الوثائق الرسمية،

• توسيع مراكز استقبال طلبات الإقامة،

• تعزيز الدعم القنصلي،

• وتطبيق بنود الاتفاقيات الثنائية بشكل فعلي.

وختم البيان بالتذكير بأن آلاف الموريتانيين يقيمون في السنغال بأمان واحترام، ومن حق السنغاليين في موريتانيا أن يلقوا نفس المعاملة.