رئيس الوزراء القطري يتسلّم جائزة تيبيراري الدولية للسلام
آخر تحديث: 02/07/2025 - 1:11 م
دقيقة واحدة
تسلّم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، في جمهورية أيرلندا جائزة “تيبيراري الدولية للسلام”.
وفي كلمة له أمام حفل التكريم، عبّر الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن قبوله الجائزة “بكل تواضع وامتنان، لا بوصفها تكريما شخصيا، بل باسم دولة قطر، وشعبها، ومبادئها، وقيادتها”
وقال إن “هذه الجائزة تمثل اعترافا بما أصبحت عليه قطر اليوم: صوتا ثابتا للسلام، ومدافعا عن الحوار، وأمة لا تلين أمام التحديات”.
وأضاف في كلمته أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “نموذج نادر للقيادة في عالم اليوم، فهو لا يكتفي بالحكم، بل يشعر. ويكرّس كل جهده وروحه لكل واجب، من تلبية احتياجات مواطنيه، إلى دعم السلام الإقليمي والدولي”.
وجاء في كلمة رئيس الوزراء القطري “وسط المآسي، نتمسك بالحوار ونواصل البناء، فالسلام ليس سذاجة، بل شجاعة تُمارَس. وسنظلّ نبراسًا للسلام والخير، ساعين إلى تكريس الاستقرار”.
في ذات السياق، لفت قائد الديلوماسية القطرية إلى أنه نال شرف خدمة بلاده تحت قيادة الشيخ تميم لأكثر من 10 سنوات. “وسأظل أتشرف بذلك ما دمت قادرا. فحكمته، وشغفه، وعزيمته هي مصدر إلهام شخصي لي، وهي ما يدفعني للاستمرار”.
لحظة بالغة الأهمية
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إن “هذه الجائزة تأتي في لحظة بالغة الأهمية، فقبل أسبوع واحد فقط، تعرّضت بلادنا لهجوم صاروخي مباشر، جاء كرد واضح على التهوّر الذي يهدد السلام والاستقرار في منطقتنا.
وبينما كانت دفاعاتنا الجوية تقوم بواجبها، كان دبلوماسيونا يعملون بلا كلل لتأمين وقف لإطلاق النار مع بزوغ الفجر”.
يذكر أن “جائزة مركز تيبيراري للسلام” يقدمها المركز سنويا للشخصيات البارزة التي ساهمت في صنع السلام حول العالم.
ويهدف المركز -الذي تأسس عام 1984- إلى تعزيز السلام ونشر قيمه.
وإضافة إلى رئيس الوزراء القطري، حاز على الجائزة شخصيات من بينها الأمينان العامان السابقان للأمم المتحدة بان كي مون، وكوفي عنان
كذلك فاز بالجائزة كل من الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون، والرئيس الجنوب أفريقي الأسبق نيلسون مانديلا.