حذر خبراء من أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يسرّع من ظهور ما يسمى بـ”التجاعيد الرقمية” و”الذقن المزدوج”، نتيجة الانحناء المستمر للرقبة والنظر إلى الأسفل.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن هذه الوضعية المتكررة تجعد الجلد وتؤدي إلى ترهله، بينما يساهم الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات في تسريع شيخوخة البشرة عبر إنتاج “الجذور الحرة” الضارة.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية، الدكتورة جانيت غراف، أن الخطوط الأفقية على العنق ترتبط بوضعية الجسم، ونصحت برفع الهاتف إلى مستوى العين لتفادي الضرر.
وأظهرت دراسة بريطانية حديثة ارتفاعًا في عمليات البحث عن أضرار الضوء الأزرق وتمارين مقاومة التجاعيد، في مؤشر على قلق متزايد من آثار الأجهزة الذكية على البشرة.
الخبراء يؤكدون أن “عنق التقنية” لم يعد مجرد ألم عضلي، بل بات له آثار مرئية واضحة تبدأ من سن مبكرة