نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين، بالشراكة مع نظيرتها المغربية، مساء أمس الجمعة في نواكشوط، ندوة علمية حول “الذكاء الاصطناعي ..المزايا والمخاطر”.
وتضمنت محاور الندوة أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الإنتاج الإعلامي، وسبل توظيف خدماته بشكل يُثري هذا الإنتاج مع المحافظة على وجود بصمة الإنسان فيه.
إضافة إلى إبراز ماهية الذكاء الاصطناعي والإشكاليات التي يطرحها.
وشكلت هذه الندوة مدخلا لدورة تكوينية ستتيح لثلاثين صحفيا فرصة التشاور والتنسيق وتبادل الأفكار والتصورات حول سُبل التدبير والاستخدام الناجع والمعقلن للذكاء الاصطناعي.
وأشار نقيب الصحفيين الموريتانيين، السيد أحمد طالب ولد المعلوم، إلى أن التعاون المشترك بين النقابة، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يسعى إلى تبادل الخبرات من أجل الارتقاء بالعمل الصحفي باعتباره أحد أهم أدوات التنمية المجتمعية.
وقال إن الندوة والدورة التكوينية تعدان باكورة للعمل المشترك بين النقابتين، مؤكدًا انفتاح النقابة على التعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة بالحقل الإعلامي.
من جهتها، قالت سلمى لمباركي، عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية المكلفة بالنوع، إن الذكاء الاصطناعي يشكل أحد الانشغالات الكبرى في الحقل الإعلامي الدولي.
مشيرة إلى أن الندوة ستوفر فضاء للتشاور وتبادل الأفكار حول الاستخدام الناجع والمعقلن للذكاء الاصطناعي.