أفادت تقارير بأن الوزير الأول المختار ولد أجاي استدعى صباح اليوم الوزيرة السابقة الناهة بنت هارون ولد الشيخ سيديا، دون الكشف عن تفاصيل اللقاء.
ويأتي هذا الاستدعاء في سياق جدل أثارته تدوينات نشرتها الوزيرة السابقة خلال الأيام الماضية، انتقدت فيها ما وصفته بتردي خدمة الكهرباء في نواكشوط، معربة عن استيائها من الانقطاعات المتكررة ومعاناة المواطنين.
كما كانت بنت هارون من أوائل الشخصيات التي عبّرت عن تعاطفها العلني مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد دخوله غرفة العمليات لإجراء قسطرة قلبية، حيث دعت له بالشفاء عبر منشور على حسابها الرسمي.
وكانت بنت هاورن تعرضت قبل فترة لتفتيش وصف بالمهين أثناء وصولها للمطار متجهة إلى السنغال “إلى حد بعثرة أغراضها على أرضية المطار.
ووفق نشطاء بمواقع التواصل، فإن رجال الأمن لم يعتذروا للناها بنت الشيخ سيديا.
ولم يتسن لموقع تحديث الحصول على تعليق فوري من إدارة مطار أم التونسي.
يذكر أن بنت هارون تولت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة لفترة وجيزة في المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ولم تَعرف حتى الحين أسباب إقالتها بسرعة، علما أنه لم توجه لها تهم تتعلق بالفساد.
ومؤخرا، ظهرت الناها في صورة مع الرئيس السنغالي وأخرى مع وزيره الأول، وأرفقت الصورتين بتعليق تشيد فيه بسياسات غزواني وخصوصا فيما يتعلق بملف العلاقات بين نواكشوط ودكار.
