ما تزال انقطاعات الكهرباء متواصلة في عدد من أحياء نواكشوط دون أي توضيح رسمي من شركة “صوملك” حول أسباب هذا العطل.
ويأتي هذا الانقطاع ضمن سلسلة من الانقطاعات المتكررة التي تشهدها العاصمة نواكشوط بشكل أسبوعي تقريبًا، ما يثير استياء السكان الذين يعانون من آثار انقطاع الكهرباء على حياتهم اليومية وأعمالهم كفساد المنتجات التي تحتاج إلى الثلاجة أو الأدوية كذالك.
ورغم هذه الخدمة المتدهورة، لا تُبدي شركة الكهرباء أي مرونة في تعاملها مع الزبناء، حيث تُواصل إصدار فواتيرها كاملة دون تخفيض أو تعويض، كما لا تمنح مهلة كافية لمن يتأخر في الدفع وهو ما يراه الكثير من المواطنين تعاملاً غير منصف من شركة تقدم خدمة سيئة وتُقابل المواطنين بمعاملة أكثر سوءًا.