أخبار

ازويرات: جهود إدارية للحد من انتشار حمى الضنك

أطلقت السلطات الإدارية في ولاية تيرس زمور، شمالي موريتانيا، حملةً صحية للحد من انتشار حمى الضنك.

وجاءت الحملة بعد تسجيل 208 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، منها 61 حالة لا تزال نشطة. وتخضع للمتابعة الطبية، وفق ما أعلنته الإدارة الجهوية للصحة.

وأوضح المدير الجهوي للقطاع، الدكتور المصطفى ولد عبد الحي، أن المنحنى الوبائي بدأ في الانخفاض منذ أربعة أسابيع متتالية.ما يشير إلى تحسن تدريجي في الوضع الصحي بالمنطقة، خاصة بعد تخفيف الضغط الذي شهدته الولاية خلال الموجة الأولى من الإصابات.

وتعود أسباب انتشار الفيروس إلى تكاثر البعوض الناقل للمرض، خصوصًا في مدينتي أزويرات ولكويرة.

وفي هذا السياق، أطلقت السلطات المحلية، بالتعاون مع شركة “اسنيم”، حملة موسعة لرش المبيدات في الأحياء الأكثر تضررًا، بهدف القضاء على أماكن توالد البعوض.

كما دعت الجهات الصحية المواطنين إلى اتباع جملة من الإرشادات الوقائية، من أبرزها استخدام الناموسيات، وتغطية خزانات المياه.

كما دعت إلى التخلص من البرك والمياه الراكدة، واللجوء إلى المراكز الصحية فور ظهور أعراض الحمى، كارتفاع الحرارة وآلام المفاصل والعضلات.

ويُعد هذا الظهور هو الأول من نوعه بهذا الحجم في ولاية تيرس زمور. الأمر الذي استدعى استنفارًا صحيًا وإداريًا على مستوى الولاية، وسط تطمينات رسمية بأن الوضع تحت السيطرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى