تظاهر صباح اليوم مئات من الشباب من حملة الشهادات، العاملين ضمن برنامج “أمل”، أمام مبنى الوزارة الأولى في العاصمة نواكشوط، للمطالبة بتسوية وضعيتهم القانونية والإدارية التي لا تزال عالقة منذ أكثر من عقد من الزمن.
ورفع المتظاهرون شعارات تُندد بما وصفوه بالإهمال والتهميش، مؤكدين أنهم يعيشون أوضاعًا معيشية صعبة رغم مساهمتهم في تنفيذ واحد من أكبر البرامج أهمية في البلاد.
وأوضح المحتجون أن معاناتهم بدأت منذ سنة 2012، حيث تم تشغيلهم في إطار برنامج “أمل” دون إدماج رسمي، مما جعلهم في وضعية مهنية هشة، محرومين من الحقوق التي يتمتع بها نظراؤهم في القطاعات الأخرى.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت سبق للحكومة الموريتانية أن قامت فيه بتسوية أوضاع عدد من العاملين في مؤسسات عمومية، من ضمنهم عمال قطاع الإعلام وموظفو شركة “صوملك”، وهو ما زاد من إحساس هؤلاء الشباب بالغبن وعدم الإنصاف، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات العليا من أجل تسوية ملفهم بشكل عادل ونهائي.
