بيرام: النظام القائم”للغدر والخداع” ولسنا مريدين لولد الغزواني

في تسجيل صوتي جديد، وجّه المرشح الرئاسي السابق النائب بيرام الداه اعبيد رسالة إلى المواطنين. دعاهم فيها إلى عدم الاستسلام والخوف من النظام، معتبرا أن التظاهر حق مكفول للجميع.
ووصف بيرام الداه النظام الحاكم بأنه “نظام التخويف والترهيب والغدر”. مشيرا إلى من يريد أن يتظاهر لصالح ولد عبد العزيز، أو استقبال بيرام تحمي له الدساتير ذلك الحق.
وأشار بيرام إلى ضرورة التضحية من أجل حماية الديمقراطية. قائلا إن الموريتانيين ليسو أحسن من الجزائريين الذي قدموا أكثر من مليون شهيد، في سبيل وطنهم.
وأضاف ولد اعبيد، أن ماكي صال عندما أراد الانقلاب على ديمقراطية السنغال، تصدّى له الشباب بالتظاهر، وبذلوا في ذلك أكثر من 100 شهيد.
مسؤولية السلم والأمن
وفي سياق متصل، قال النائب بيرام إن مسؤولية السلم والأمن تقع على الدولة، وعليها أن تؤمن للمواطنين حقهم في التظاهر والتجمع.
وطالب ولد اعبيد المواطنين بعدم الاستسلام للمنع من التظاهر، حتى لو كان الرئيس ولد الغزواني هو من منع ذلك، أو وزير الداخلية ولد احريرثي، أوالقيادات الأمنية.
وفي الوقت ذاته، صرّح ولد اعبيد بأن السلطات لا يمكن أن تنشغل في تأمين التظاهرات المستمرة، لكنّ الخرجات المحدودة والمعلن عنها لا يمكن أن تمنع وفقا للقوانين، داعيا الجميع إلى عدم قبول ذلك.
وفي موضوع متصل قال ولد اعبيد إنه سيحرر الشعب الموريتاني من ربقة الرق الذي يريده نظام ولد غزواني، وستكون المواجهة معه سريعا ليكون المجتمع الدولي هو الحكم بينه والنظام.
وأضاف أن النظام الحالي، بدأ في إذلال المواطنين الموريتانين، ولن يقبل ذلك، مذكّرا أنه تصدّى من قبل للرئيس السابق ولد عبد العزيز.
لا لإفساد موريتانيا
وقال النائب بيرام إنه سيبقى واقفا ضد إفساد موريتانيا، داعيا الجميع إلى التظاهر السلمي كما كان هو يفعل زمن ولد عبد العزيز.
وأضاف أنه لن يترك ما أسماهم ” الرويبضات” يعبثون في موريتانيا. داعيا الرئيس ولد الغزواني إلى أخذ العبرة من أسلافه من الرؤساء، الذين تم الضحك عليهم وذهب الناس معهم، وعندما أصبحوا في السجن تخلوا عنهم بسرعة.
وقال إن الرئيس ولد الغزواني سيسقط مثل الرؤساء السابقين، معتبرا أن ذلك يسكون بسرعة.
وحذّر الجميع من المستقبل والمحاكمات والمساءلات، التي قد تطال كل من يفسد في هذه البلاد.
وجاء تصريحات بيرام في سياق تصعيد جديد بينه والنظام الحالي، ظهرت بوادره مع عودته من الخارج. حيث قال إنه تعرّض لمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية التي أعاقت موكبا من مناصره كان في استقباله عند مطار أم التونسي الدولي.