تقارير

سحر أم صحوة ضمير .. معاول غامضة تهدم بالاسيو وبقية أركان إمبراطورية أحمد زروق

انواكشوط -أم الخيرِ بنت حمدا

لم يمض أكثر من أسبوعين على إغلاق مطعم”بالاسيو”، حتى فاجأ مالكه أحمد زروق ساكنة نواكشوط بإغلاق وجهة أخرى، هي مجمع “ميغا ماركت”، الذي كان قبلة من يبتغون البذخ والاستمتاع بمنتجات لا يوجد أغلبها في غيره.

وقد شكل إغلاق بالاسيو – ذي السمعة التي تباينت ألوانها بين مؤيد ومنتقد- لغزا حير الجمهور، حتى أنهم أخذوا يدرسون في ما وراء خبر الإغلاق من أسباب.

أسباب وضعوا لها تفسيرات واحتمالات لا تتناسب في الغالب مع المنطق التجاري.

الصحفي والمدون أبي زيدان عمار، قال في تدوينة إن إغلاق مطعم بالاسيو أثر على مرتادي المطاعم نهارا وخصوصا الذين يتناولون السمك بدون الأرز.

أيضا أبدى الحسين ولد الزبير أسفه لإغلاق المطعم لأن له مذاقا خاصا ومساحة خاصة للراحة.

وعلى نفس المنوال ، أعرب الكثيرون عن اندهاشهم من إغلاق مجمع MEGA MARKET .

وقبل الإغلاق أعلن ولد زروق عن قراره بيع بضائع المجمع بنصف السعر..ما أدى إلى نفاد البضائع قبل مرور 24 ساعة، حسب ما أكده بعض زيناء المجمع، الذين استطلعت آراؤهم.

تحليلات طفت على سطح الأحداث

وفي مجمل التفاصيل، اختلفت تفاسير وتأويلات الناس حول الدوافع الكامنة وراء قرارات ولد زروق، التي تنبئ بانهيار جزء كبير من إمبراطوريته، إن لم تكن كلها

وقد رأى بعض المتعاطفين معه أن القرار تقف وراءه طاحونة السحر والشعوذة، حيث أن الرجل تعرض للدجل، إذ تسلط عليه البعض من من يحقد عليه “وعمل له عملا تسبب في اتخاذه مثل هذه القرارات”

ومن هؤلاء المدون العلوي الحاج إبراهيم الذي كتب”بعد اغلاق مطعم بالاسيو ، تم إغلاق مجمع 24/24 ، و من ثم إغلاق مجمع MEGA MARKET . كل هذه المشاريع الخاصة تابعة لابن العم أحمد ولد زروق ،لاشك أن الأمر غير طبيعي”

وأضاف ” أطلب من أسرة أهل زروق المحترمة إصطحاب إبنها إلى راق شرعي . يبدو أن الأمر له علاقة بالسحر و الشعوذة”.

أما الحسين الزبير، فقد نشر في تدوينة ما يفهم منه أن تعلق ولد زروق بالدجل هو السبب فيما حصل له.

لكن ولد الزبير ، عاد لاحقا ونشر محادثة “واتسابية”قال إنها بينه وولد زروق، وكتب”الحمدلله..الأمر لا علاقة له بالسحر ولا بأي مشكل، إنما قناعة المالك بمقاطعة البضائع الأوربية “…

إلى أين تتجه بوصلة التوقعات؟

وقد كتب ولد زروق، في إعلان الإغلاق أن التوبة هي الدافع وراء إغلاق بالاسيو، وأن القناعة بالمقاطعة-على الأقل حسب مانسب إليه صديقه-هما الدافعان وراء القرارين.

لكن، يصر الكثيرون من المتابعين للقضية على وجود أمر غامض وراء تصفية هذه الممتلكات

وهو ما أيده الصحفي اقريني ولد امينوه حين كتب ” الحقيقة أن واقعة إغلاق مطعم ” القصر” لم تتضح بعد.

تحدث رجل عن الشيشة؛ الأخ قدمته منصة أنه مسير للمطعم, ذكرنا أننا في مجتمع إسلامي محافظ.

الحقيقة أن تقارير محكمة الحسابات ومفتشية الدولة والتقارير الداخلية للقطاعات الحكومية تؤكد هذه الحقيقة!!

وقد شارك كثيرون في النقاش حول تخريب ولد زروق ممتلكاته بيده.

ولعل ما يجمع بين كل هؤلاء هو العجز عن فك لغز الحقيقة حتى الآن، حتى يخرج من رحم الأحداث ما يريح فضول الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى