ولد عبد العزيز يخضع لعملية قسطرة في القلب

خضع الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، اليوم الخميس، لعملية قسطرة علاجية بمركز أمراض القلب في نواكشوط. وذلك بعد نقله من مكان احتجازه في تفرغ زينة، تحت حراسة أمنية مشددة.
وتأتي هذه الخطوة بعد توصية طبية إثر عملية قسطرة تشخيصية أجريت له مطلع يونيو، عقب فحوص في مصحة النصر.
وقد أفادت هيئة الدفاع بأن وضعه الصحي استدعى تدخلاً طبياً سريعاً، في وقت تواجد فيه عدد من أنصاره أمام المركز دعماً له.
ولم ترد بعد تفاصيل دقيقة حول وضعه الصحي، غير أن بعض مناصريه قال إن حالته مستقرة، وقد نقل إلى غرفة العناية لتلقي الرعاية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري خضع الرئيس السابق لسلسلة من الفحوصات الطبية. أوصى على إثرها الأطباء بإجراء القسطرة لعلاج بعض الاختلالات في الشرايين.
وحكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز موريتانيا منذ عام 2009، قبل أن يسلّم الرئاسة للرئيس محمد ولد الغزواني عام 2019.
واتّهم ولد عبد العزيز بالإثراء غير المشروع، وامتدّت محاكمته لقرابة 4 سنوات، أدين على إثرها بالسجن 15 عاما.
ويقول مناصروه إنه يتعرّض لتصفية من طرف بعض أركان النظام الحالي.