في قصة مؤثرة، نجحت فتاة موريتانية تُدعى “جويل”، تقيم في الكونغو بعد رحلة بحث طويلة في الوصول إلى شقيقها في نواكشوط.
وكانت جويل قد تمسكت بصورة قديمة تجمعها بوالدها الذي كان يعمل تاجراً هناك.
اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم كشف تفاصيل القصة، مشيراً إلى أن جويل راسلتهم بصورة تؤكد هويتها.
وأكد الاتحاد أنه بعد المراسلة شرع في عملية تحقُّق موسعة شملت عدة مكاتب في إفريقيا.
وقد أسفرت عملية التحقق عن تحديد هوية شقيقها “أبو بكر ولد سيدي ولد عبد الله”، من مواليد عدل بكرو.
وحسب الاتحاد، فقد تم ترتيب مكالمة فيديو بين الشقيقين في مقر الاتحاد بنواكشوط، كانت مليئة بالمشاعر والتأثر الشديد.
وبيّن شقيق الفتاة أن والدهما الراحل سبق أن أبلغه بوجود أختين له، إحداهما في الكونغو والأخرى في أنغولا.
الاتحاد توجه بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا اللقاء الإنساني، مؤكداً أن القصة بدأت بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداوله في الثاني من يونيو 2025.