دعت خلية “المراقبة والأزمات” في منظمة استثمار نهر السنغال إلى مراجعة خطط الطوارئ وتعزيز الجاهزية لمواجهة فيضانات محتملة.
يأتي ذلك في ظل توقعات بارتفاع منسوب المياه في الحوض العلوي للنهر، خصوصًا في مالي وغينيا.
ومن المتوقع أن تكون هناك تدفقات متوسطة في الجزء السفلي، المقابل لموريتانيا والسنغال.
وطالبت الخلية خلال اجتماعها الأخير بتحديث آليات الإنذار المبكر وتكييف إدارة السدود مع التقلبات المناخية.
إلى جانب توعية السكان القريبين من ضفاف النهر وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة لضمان استجابة فعالة خلال موسم الأمطار.
وتهدف هذه الإجراءات حسب وسائل إعلام لحماية السكان الذين يعيشون بمناطق قريبة من النهر.
بالإضافة لتعزيز الجاهزية ضد الفيضانات المحتملة خلال موسم الأمطار المقبل.