تقارير

السؤال المعلق منذ 22 عاما.. من قتل رئيس الأركان محمدالأمين ولد انجيان؟

تحل اليوم الذكرى رقم 22 للإنقلاب الفاشل الذي قاده فرسان التغيير بقيادة صالح ولد حننا على نظام العقيد معاوية ولد الطايع.

مياه كثيرة عادت لمجاريها ،حصلت تغييرات كثيرة وتقلبات ،رحل ولد الطايع وجاء رؤساء آخرون ولا زال السؤال معلقا من قتل رئيس الأركان ولد انجيان؟

ينفي فرسان التغيير تهمة قتل ولد انيان ومن المستبعد أن يقوم نظام ولد الطائع بقتل قائد جيشه.

الحقيقة الضائعة

يتابدل الطرفان -فرسان التغيير ونظام ولد الطائع- التهم حول مقتل ولد انجيان ولكن حتى الآن مازالت الحقيقة غائبة.

في سنة 2011 طالب زعيم المعارضة حينها أحمد ولد داداه في رسالة وجهها للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز بفتح تحقيق في مقتل ولد انجيان.

وفي مقابلة تلفزيونية اعتبر ولد عبدالعزيز أن الجهة التي قتله معروفة فقد قتل بقذيفة دبابة من عيار 100 ملم ، مضيفا أنه لايخشى التحقيق وتساءل عن سبب إثارة الموضوع في ذلك الوقت ؟

وفي نفس العام وقع 30 برلمانيا وضابطا ساميا على عريضة تطالب بفتح تحقيق في أسباب وفاة قائد الأركان.

ومن ضمن الموقعين حينها على العريضة قائد فرسان التغيير صالح ولد حننا الذي نفى في عدة مقابلات صحفية مسؤوليته عن مقتل ولد انجبنان ،متهما نظام ولد الطائع بقتله خوفا من انضمامه للإنقلابيين.

من هو محمدالأمين انجيان؟

شغل عديد المناصب من أبرزها:
وزير التجهيز والنقل
– وزير الصيد والاقتصاد البحري
– وزير الشؤون الخارجية والتعاون
– قائد مناطق عسكرية
– قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة
– قائد الأركان الوطنية المساعد
– والي انواكشوط
– مدير الأمن الوطني
كما عمل قائدا للأركان الوطنية من 2001/12/31 إلى تاريخ وفاته في 2003/06/08 .

وبين التهم المتبادلة وبعد 22عاما لازال السؤال معلقا بدون إجابة واضحة من قتل ولد انجيان ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى