حول الإقامة والتنقل والهجرة.. توقيع اتفاقيات تعاون بين موريتانيا والسنغال

وقع وزير الخارجية الموريتاني محمدسالم ولد مرزوك ونظيرته السنغالية ياسين فال ،اليوم بنواكشوط اتفاقيتي تعاون في مجالي الهجرة، وتنظيم الدخول بين البلدين.

وتتعلف الاتفاقية الأولى بمكافحة الهجرة غير النظامية، وتهريب المهاجرين، والاتجار بالبشر، والممارسات ذات الصلة، وحماية الضحايا.

وتهدف هذه الاتفاقية “لوضع حد للمعاناة والانتهاكات والجرائم المرتبطة بالاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، التي تستغل هشاشة الفئات الأكثر ضعفًا” بالإضافة لتعزيز القدرات المشتركة على الوقاية من العمليات الإجرامية.

بينما تتعلق الاتفاقية الثانية بتنظيم شروط دخول وإقامة واستقرار الأشخاص والبضائع بين نواكشوط ودكار.

كما تهدف  إلى “تفصيل شروط وإجراءات التنقل العادي، القانوني والاقتصادي بين البلدين، وذلك من أجل وضع الأسس الضرورية للتنقل المنظم للأشخاص والبضائع”

الحلول النابعة من الواقع المحلي

وفال وزير الخارجية الموريتاني إن توقيع هذه الاتفاقيات يثبت أن إفريقيا قادرة على إنتاج حلول تشاركية، نابعة من الواقغع المحلي،وتُراعي حقوق الإنسان.

وأضاف أن البلدين يطمحان إلى المساهمة في بلورة تصور أفريقي متكامل، يُبنى داخل إفريقيا، ويُتفاوض بشأنه مع العالم.

وبين أن حلول الهجرة لايمكن أن تكون مستوردة من الداخل.

وأكد أن الاتفاقيتين ثمرة حوار صريح ورصين بين البلدين ، وتعبير عن الإرادة السياسية المشتركة.

ونبه إلى أن تنفيذ هذه الاتفاقيات يتطلب متابعة دقيقة، وإرادة سياسية ثابتة للحصول على مضامين ملموسة للأخوة بين البلدين، والاستجابة لتطلعات الشعبين.

مواءمة التشريعات

من جانبها قالت الوزيرة السنغالية إن البلدين قررا مواءمة مواقفهما بوضع تشريعات تسهل إقامة المواطنين في الدولتين.

ودعت المواطنين السنغاليين والموريتانيين إلى احترام هذه التشريعات فيما يتعلق بإقامتهم وبإجراءات الدخول والإقامات القصيرة والطويلة.

كما أعربت عن احترامها لهذه الاتفاقيات، مجددة التزام بلادها بتنفيذ هذه الاتفاقيات.